الطريق الى اليونسكو ( اللى أختشوا ماتوا )

أشعر بالخزى كلما طالعت أى رأى للسيد وزير الثقافه منذ أعلانه عن نيته للترشيح لرئاسة منظمة اليونسكو . السيد الوزير لا يستحى أن يضرب بعرض الحقائق كل ما اعتقدناه ثوابت للثقافه المصريه سواء ثقافة النخبه المثقفه أو الثقافه الشعبيه للمواطن البسيط . السيد الوزير لا يستحى أن يخلع ملابسه قطعه قطعه من أجل أرضاء المنظمات اليهوديه وغيرها ممن يقفون حائل بينه وبين المنصب الهام , الغريب أن الوزير يعارض الموقف الرسمى المعلن للنظام والحكومه التى يمثلها بصدد رفض التطبيع ما لا أتصوره هو موقف السيد الوزير أذا فشل ف الفوز بالمنصب – وهذا ما أتمناه شخصيا بصفتى مصرى – هل سيتراجع عما قاله بشأن أعلاء أمر الثقافه اليهوديه و الاسرائيليه ويشحذ هممه للمساهمه فى ترجمة المزيد من الكتب الأسرائيليه كما سبق أن ذكر .
الشئ الوحيد الذى صرح به أنه سيتنازل عن منصبه ف الوزاره أذا فشل ف الفوز بالمنصب , بموقفه هذا يذكرنى بالطفل الذى يمتنع عن الطعام معاندا والديه الذين لما يلبيا مطالبه دون أن يعلم أن الأمر مع غيره لن يختلف كثيرا وأنه هو المضرور الوحيد . معالى الوزير .. اللى أختشوا ماتوا .