الأربعاء، 3 يونيو 2009

ليس مهديكم المنتظر


بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما الى مصر غدا الخميس يعول الكثيرين على هذه الزياره , حيث تأتى أهمية تلك الزياره من هدفها القائم على توجيه رساله للعالم الأسلامى بهدف تحسين العلاقه معه بعدما شاب الكثير هذه العلاقه بين الأخير الشعب الأمريكى
الا انه من الواضح ان امال هؤلاء المتفائلين بهذه الزياره قد فاقت حتى الطموحات المعقوله وذلك للعديد من الاسباب . أولها أنها وكما أشارت الاداره الأمريكيه نفسها مجرد زياره لتحسين صورة العالم الاسلامى دون الاشاره من قريب أو بعيد الى أى مبادرات أو مشروعات. حيث ان القضيه الأسلاميه الأولى سياسيا الا وهى القضيه الفلسطينيه القضيه التى يكتسب كل الحكام العرب شرعية حكمهم من الدفاع عنها حيث انه من الملاحظ ان الاداره المريكيه كانت عاجزه عن ايجاد حلى منطقى للمشكله حتى قبل سبتمبر 2001 وأن صورة المسلمين السيئه ف الفتره الأخيره لم تكن هى المانع عن حلها , ثانيا ان أوباما حتى ولو كان مسلم وهو الغير صحيح بالمره ليست يده مطلقه لحل قضيه أو أخرى بل انه مجرد ترس فى ميكانيزم صنع القرار السياسى فى الولايات المتحده وأن الكونجرس واللوبى اليهودى هم بالنسبه لأوباما بمثابة حجر الكريبتون بالنسبه لسوبر مان بمعنى أخر انهم يمثلون له نقطة ضعف لا يمكن أن يعمل بمعزل عن الأحتياط أشد الأحتياط لها ولنا فى جون كيندى خير مثال

هناك تعليقان (2):

  1. اينعم هو مش مهدينا المنتظر ولا احنا يمكن حتى مستيين منه حاجه لانه حقيقى مش بايده حاجه زى مانت بتقول
    بس اضعف الايمان يعنى انه ميكنش ناوى على الشر والراجل بصراحه شكله بيقول انه ناوى خير
    وعلى رأى المثل "يانحله ولا تقرصينى ولا عايز منك عسل"

    ردحذف
  2. للاسف انتهى عصر المعجزات ومن الضعف والهوان لما نستنى نصرة للعرب والمسلمين من شخص غير عربى وغير مسلم احنا مع السلام وتحسين العلاقات بس اللى ميقدرش يجيب حقه

    ميستاهلهووووووووووووش

    ردحذف