الجمعة، 26 يونيو 2009

عن الرقابه سألونى

انت مع الرقابه أم ضدها . وطبعا هنا بتكلم عن الرقابه بتاعة السينما والتلفزيون وحتى الكتب مش الرقايه على المصنفات الفنيه لا سمح الله
مبدئيا كده مفيش حاجه أسمها معاها أو ضدها بس لو لازم أبقى ضدها و ده أنطلاقا من أن مينفعش حد يقولى أقول ايه وما أقولش أيه بس انا بره لازم أخلى عندى دم وأفهم ان حريتى تتوقف عند حرية الاخرين
من هنا وبما اننا بنتكلم عن الرقابه ع السينما وماشبه هتكلم عن النموذج الامريكى لسببين انها طبعا صاحبة الرياده ف السينما زى كل حاجه تانيه بالاضافه لا انها كما يرى الكثيرين ومش شرط أكون واحد منهم مجتمع منحل مالوش ظابط ولا بابط ماشى على حل شعره يعنى
عندك فأمريكا مثلا كل الأفلام فيها اللى بس السينما غير التليفزيون غير المسرح رغم أن عندهم فالمسرح بتحصل بلاوى سودا بس زيه زى السينما أنت اللى رايح برجلك وعارف ان الفيلم ده فى اللى فيه وعلى مسئوليتك وكل الافلام بتبقى مصنفه حسب السن وحسب النوع وده مش بيقتصر على الجنس بس ده ع العنف و الأفكار اللى تبدو متطرفه وده انت بتعرفوا قبل ماتروح الفيلم و واخد أبنك الصغير معاك وعارف اللى هاتشوفوه . وبعدين رغم الحريه دى الا تهم تقريبا مابيحصلش أنك تشوف فيلم سينيمائى مشهد جنس صريح زى اللى ممكن تلاقيه ففيلم بورنو - اهم بيخلوا عندهم دم شويه - وبعدين بالنسبه للتلفزيون لكل حاجه وقتها وفى تنويهات قبل كل برنامج وفى مواعيد لمشاهدة الأطفال . يعنى عندك جانيت جاكسون فضحوها ورفعوا عليها قضايا لما الواد جستن تيمبرلك رفع هدموها من غير قصد اللى أقصده أن احنا نفتح الرقابه بس نشيل كل واحد مسؤلية اللى هيشوفوه و نحط فدماغنا ان احنا برده تقاليدنا مختلفه ودى مسؤليه الصانع
ده بالنسبه للرقابه ع الجنس أما عن السياسه فدى حاجه تكسف . واحد صاحبى ف معهد السينما قالى ان احنا مفتوح شغلنا بدون رقابه سواء ف الجنس أو الدين لكن أبعد عن السياسه .. ما هم يا اخونا بشر برده جورج بوش اتماسخر أثناء ولايته فكل فيلم وكل حفله ماهم مش ملايكه برده ومش رموز زى م العالم الوسخه بتقول والسياسه عن الدول والدول بتاعة الناس كلها يبقى رأيى ان الموضوع ده يتشال م الاخر فيه الرقابه بس مافتكرش ان ده يحصل ف بلادنا دى
أما الدين وده أخر حاجه . مش لازم ناخد فيه النموذج المريكى ده خالص عشان دول عالم ولاد كلب مالهومش كبير بس رأيى ان احنا نفتح الموضوع لأصحاب الأفكار الغير مطروقه بس بشرط انها تكون من ناس فاهما ونلتزم بأننا فمجتمعنا سواء مسلمين أو مسيحين ليتا عادتنا ودينا واحترامنا لكل الاديان يعنى مايطلعش واحد والعياذ بالله يغلط فالذات الالهيه ولا واحد يمثل دور الانبياء أو الصحابه ولا يعمل زى مورجان فريمان ف فيلم بروس المعظم
ياريت أى حد يقرا الموضوع ده يسجل رأيه فى وجود الرقابه من عدمه

هناك 4 تعليقات:

  1. فى بلد قريب من نصها مابعرفش يفرا أو يكتب لا زم يبقى فى رقابة......... طبعا على الجنس ده اساسى... اما على الدين فأنا مش عارف ازاى رقابة على الدين ... فهمنى اكتر..... و بعدين خلى بالك كده القواضى هتزيد 4 او 5 مرات

    ردحذف
  2. بص
    بص يابنى

    الرقابه ع الدين ان احنا ماينفعش نعمل فيلم يظهر فيه الانبياء والصحابه

    و مينفعش نعمل فيلم زى كونستنتين
    أو بروس اليميتى

    يعنى ينفع مورجان فريمن يعمل دور برنا والعياذ بالله

    وعلى فكره كونستنتين من الافلام اللى بعشقها لكن تطرق لمواضيع غيببيه كتير مش من المفروض الكلام فيها
    حتى دافنشى كود
    لو انا مش مسلم كنت رفضت دافنشى كود ولو احنا مش بلد اسلاميه لكن عندنا نفس الثقافه كانت المظاهرات والمقاطعه قلبوا الدنيا
    وبصراحه رغم انى رافض منع الحكومه للكتاب او الفيلم الا ان رأيى كان هيبقى مختلف لو انا مسيحى
    ورغم انى مش مع حجب الافكار الا ان رأيى ده ف الغالب نابع من العاطفه والغيره ع الدين

    ردحذف
  3. بالنسبة للرقابة علي الجنس انا شايف انها دون جدوي لسبب بسيط ان المواقع الجنسية بقت اكتر من محلات الفول و الطع100 في البلد و متاحه لأي عيل صغير
    و اللي بنشوفه في الشارع و الشغل و الجامعه كتير قوي

    ثانيا الرقابة علي الافكار الدينيه انا مع عدم الرقابة بس لو فيه المؤسسات الدينيه المحترمة اللي بتقوم بدورها الفعال في المجتمع اللي توصل الناس للدرجه اللي تخليهم يقدروا يستوعبوا و يفهموا اي فكره تطرح عليهم مش مجرد انهم يسمعوا حاجه يجروا كلهم وراها من غير مايكونوا فاهمين حاجه,
    يعني شيل الرقابه في الوقت اللي يكون عندك المؤسسه دي او المكان اللي بيقوم بدور التوعيه الصحيح
    و المفروض ان ده يكون دور الازهر الشريف "المفروض"

    اما بقي موضوع الرقابة علي السياسه فالموضوع ده رأيي فيه تم حذفه لأسباب تتعلق بالرقابة

    ردحذف
  4. بص يسيدى انا شايفة ان الرقابة فى كل المجالات بترجع لرقابة التربية فى الاصل بمعنى لو فى فيلم فيه مناظر فا انت قدامك حل من اتنين يا اما تقلب او تغيره او تتفرج بس ساعتها هتبقى انت اللى عايز كده ولو على السياسة فبرده تربية يعنى لو اتربيت تمشى جنب الحيط وتدعى للحكومة السياسة فى السينما مش هتفرق معاك لكن لو اتربيت تقول رايك وبصراحة ساعتها هتنفعل
    اما الرقابة على الدين بقى فدى اكبر مشكلة لان فى الفترة الاخيرة بقوا يستهبلوا كتير يطلع واحد فى مشهد معين بيكلم ويزعق فى ربنا ولا يقول اشمعنى انا ولا الرقاصة اللى العالم كله ضدها ومفروض اننا نضربلها تعظيم سلام مقولة وكلنا عارفينها
    انت حر ما لم تضر

    ردحذف