أعز الناس

كنت أشرع فى كتابة سلسلة مقالات جديده اخترت لها عنوان مؤقت هو أعز الناس , كنت أقصد بهذه الفكره التحدث عن أهم الناس المؤثريين فى حياتى سواء من الأسره أو الأصدقاء وهى فكره قديمه قد تناوالتها من قبل فى بعض وريقات صغيره كنت أدعوها مذكراتى
لسبب ما قد يكون هو الأنشغال تأجل البدأ فى كتابة هذه المقالات ليوم أو أثنين ثم أستمر التأجيل لأكثر من أسبوع بسبب أخر رغم أنه وثيق الأرتباط بالموضوع نفسه الا انى أشعر ان الان ليس مقام ذكره
ربما تكون المصادفه أو القدر أو حتى الحاسه السادسه – التى أدعى أمام نفسى أنى أملكها و أخاف التحدث عنها خشية أن تزول – ربما تكون هذه الأشياء هى التى الحت على عقلى للكتابه عن أعز الناس قبيل يومين بالتحديد من الحادث الذى تعرض له وبما ان الحادث نفسه لا يمكن ذكره هكذا والمرور عليه مرور الكرام هكذا فسوف أتحدث تماما عن اعز الناس كما كان سيخرج المقال لو لم يكن الحادث



هيثم أخويا .. هو بحق أعز الناس هو تقريبا ثالث الأشخاص الذين ولدت وحبهم بداخلى رغم أنه نفسه لم يكن قد ولد بعد
السبب الأول فى حبى له بالطبع بخلاف أنه أخى هو بسبب حبه لى نعم والذى كثيرا ما أعتقد أنه حتى يفوق حبى له . وبرغم أنه أخى الصغير أشعر دائما وع العكس مما قد يبدو طبيعى أنه هو السند الذى قد الوذ اليه فى أى وقت. شعرت بهذا عندما علمت بخبر دخوله للجيش شعرت بجبينى يتصبب عرقا ووجهى يزاد سخونه وهذا مالم أكن أتوقعه أبدا , ذلك رغم مشاحناتنا و مشاجراتنا الكثيره على أشياء هى ف الأغلب تافهه مثل أستخدام الكمبيوتر أو مين ياترى قلب الجيل بتاع التانى رغم انه أحقاقا للحق كثيرا ما يكبر دماغه ويتنازل فى مثل هذه الأمور تماما كما يتنازل عن أسترداد أى مبلغ يعيرنى اياه وأيضا فى المرات التى لا تحصى التى عزمنى فيها على العشا , وذلك أنه عكس هذا تقريبا لم يحدث ابدا
أشعر دائما انه يهتم بأشيائى الهامه أكثر منى أنا نفسى فى كثير من الأحيان ولن أذهب بعيدا فحفل خطوبتى أكبر مثال
ورغم الحادث المؤسف الذى قد أصابه الا انى سعيد أنه قد يعفيه من الجيش حتى يظل قارفنا بدوشته ف البيت
ربنا يخليه لينا ويقومه بالسلامه