الأحد، 19 يوليو 2009

مطبات يوم الشبكه part 1


زى مابيقولوا خبطتين ف الراس توجع لكن يوم الفرح أنا كان عندى خبطات كتير قوى وكلهم على راسى بس لولا ستر ربنا الأمور كانت مختلفه تماما ف النهايه ع الاقل عن ما انا نفسى كنت متوقعه وده كده واحده واحده اللى حصل
المهم بس ماسمعش صوت حد من اللى بيقولوا ان الجواز ده سهل عشان هو مش سهل خالص حتى لو كان يوم الشبكه مش الدخله

اه تحذير بسيط الموضوع ممكن يطول شويه ف اللى مالوش نفس يقصر م البدايه
أول ما الواحد صحى م النوم وطبعا عشان فرح ف البيت كان زحمه ع الاخر ودهاتسبب ف شوية مناوشات كده بينى وبين أهلى لكن الحمد لله تم السيطره عليها , وفوسط ده كله خطيبتى تتصل عشان لازم أقابلها أعرف مكان الكوافير واخد الشبكه وشوية حاجات كده وده كان تقريبا قبل معادى مع الحلاق بخمس دقايق وكانت مهمتى انى افهمها انى حاجه من الاتنين انى أنزل أقابلها أو أنزل للحلاق أو بمعنى أخر انى أروحلها أو أحضر الفرح من أساسا وطبعا لا حياة لمن تنادى , ومع أرتفاع حرارتى – نفسيا مش عضويا – لدرجه غير مسبوقه أوشك الوضع أنه ينفجر لولا ستر ربن
ا وتدخل ولاد الحلال
عديت على خير ورجعت تانى للمناوشات العائليه واللى كانت حدتها ابتديت تزيد هربت ونزلت للحلاق طبع
ا لطعنى جنبه لحد الزبون اللى فأيده مايخلص وقالى ببرودمعلش بقى ياعمروانت اللى جيت متأخر – حلاقى بقاله 10 سنين ومش بينادينى غير ياعمرو مهما حاولت أصحح له – مع علينا خلص الزبون ولسه هاقوم أقعد ع الكرسى لقيت بابا داخل , حقه يحلق هو كمان أحلق فبله ؟ ده حتى يبقى عيب أستنيت لما خلص وقومت جرى قعدت ع الكرسى قبل ما هيثم يجى يحلق هو كمان , قعد الحلاق يرسم شويه فدماغى وبعدين قلى أطلع خد دش وانزلى , رجعت و بعد لطعه تانيه عقبال مايفنش راس الزبون التانى أشتغل فدماغى وأبدع فتحفته اللى أصلا اسمها اضرب شعرك جيل وشوشر طرف القصه بالظبط كده زى اشرف عبد الباقى ف فيلم أشيك واد فروكسى والله من غير حلفان قولت ياواد فوت خالص يمكن أنت اللى مش فاهم . وطلعت وطبعا حضرتكم متخيلين ردود الأفعال دى حتى وصلت للتريقه من العيال الصغيره لحد ما حرارتى النفسيه برده عليت ل 120 سلزيوس وسيبت كل حاجه و مسكت ف العيال نفسى أبتلع أحشائهم
اه نسيت أقول ان سواق العربيه اللى مأجرينها سألنى وانا طالع قدامك قد ايه قولتله نص ساعه ساعه الا ربع , فبعتلى أبن عمتى يقولى انه أستأذن لمدة ساعه وراجع , هو تقريبا كده لما شاف شعرى قال عليا عبيط وهيعرف يشتغلنى وبالفعل عرف , فبقيت من غير تسريحه ومن غير عربيه
برطمان جيل جامد أنقذ الموقف وهدم الموناليزا اللى كان الحلاق عاملها على راسى فشر ليوناردوا دافنشى , الا كام شعرايا واقفين حلفوا مايناموا بحجة انهم صاحيين متأخر , بس كانوا أهون عليا من انى أسمع رأى الجموع اللى ف البيت بأنى أنزل للحلاق تانى أقوله عموا ياعموا ماما بتقولى ظبطلى شعرى ده غير انى مش هقدر اشوف النظره اللى ف عينه اللى أكيد هتبقى شبه نظره جاليليو بعد ما حرقوا مكتبته
عديت على خير دى كمان و لبست بمساعدة عمرو ابن خالتى اللى أكراما لكونى عريس خلص قزازه البرفان عليا واللى أديت حتميا انى أختنقت وجاتلى نوبة سعال حاد ربنا وحده كان القادر انه يخرجنى منها
وعديت على خير هى كمان لكن التوتر والزعيق والمشاكل والمناوشات والحر والزحمه والجبنه الاسطنبولى كان لازم كلهم يعلموا فيا ولقيت نفسى دايخ و هقع من طولى , جريت طبعا لماما وفجرت فوشها اللى أكبر من مفجأه عبد الناصر يوم التأميم : أنا مش نازل طبعا قبل ماترقع بالصوت فهمتها ان فضيحتى لما امتنع عن مرواح الفرح أفضل كتير من الفضيحه لما أقع من طولى فوسط الناس لقيتها قفلت الباب وأدتنى الدرس اللى هو ف الرجوله وتحمل المسئوليه وشفعتهم بقزازة عصير منجا من اللى هى اللتر دى قربعتها كلها لوحد ى وهوب نزلت شادد الرحال الى الكوافير منه والى العروسه


هناك تعليق واحد:

  1. بامانة يعنى انا مت من الضحك
    اده كله يا ابنى اول واحد يخطب ولا ايه
    هههههههههههههههههههه

    ردحذف